The European Union, Austria and Spain provide €14.5 million for vulnerable Palestinian families, a vital support in times of the corona crisis The European Union Representative Sven Kühn von Burgsdorff and the Palestinian Minister of Social Development Ahmad Majdalani met today in Ramallah and discussed the joint work particularly during the Covid-19 crisis. Minister Majdalni thanked the EU, Austria, and Spain for their contribution to the Palestinian Authority’s payment of social allowances to vulnerable families in the West Bank and Gaza Strip in April. The European Union has contributed €12.5 million, and Austria and Spain €1 million each to this payment that will benefit around 114,000 vulnerable Palestinian families.
The EU supports the Palestinian Authority‘s (PA) Ministry of Social Development and its Cash Transfer Programme, which is responsible for the provision of basic social protection to the most vulnerable families in the West Bank and Gaza. The social allowances are paid on a quarterly basis to some 105,000 vulnerable families. In this first payment of 2020, 9,000 families from Gaza were added to the existing list. In total, the joint support will help relieve the difficult living conditions of some 114,000 vulnerable families. The European contribution will complement the funding of the PA by covering the full social allowances of 75,539 families, with 80% of them living in the Gaza Strip.
It was agreed with the PA to increase the coverage considering the deteriorating socio-economic situation. The cash transfers will not only alleviate pressure on poor families but also inject additional money into the local economy, including for the benefit of local businesses. The EU will do what it can to help the most vulnerable segments of the Palestinian population and to safeguard their well-being in these trying times. There is no doubt that the COVID-19 pandemic is causing further hardship to those most affected by the protracted crisis in the occupied Palestinian territories.
"This contribution comes at a time where social protection is more crucial than ever in the West Bank and Gaza. The corona pandemic has caused an unprecedented global crisis, with severe implications on public health and the socio-economic situation also in Palestine. The poor and vulnerable families are those most affected by this crisis, and social protection programmes provided by state institutions are critical to safeguard their well-being, stop transmission and prevent the further spread of the disease. Solidarity in these testing times is a moral imperative among the peoples all over the world. This payment, co-funded by Austria and Spain, is a demonstration of our joint European partnership in support of the Palestinian people," said the EU Representative Sven Kühn von Burgsdorff.
Background:
Since 2008, most of the European Union's assistance to the Palestinian Authority (PA) is channelled through the PEGASE Direct Financial Support, supporting the PA reform process and various national development plans, currently the National Policy Agenda (NPA) 2017-2022<tel:2017-2022>. PEGASE supports the PA’s recurrent expenditures, mainly the salaries and pensions of civil servants, the social allowances paid through the cash transfer programme and part of the costs of referrals to the East Jerusalem Hospitals. Since February 2008, over €2.7 billion were disbursed through PEGASE by the European Commission and various EU Member States. In addition, the EU provides assistance to the Palestinian people through UNRWA, the United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees in the Near East, as well as through a wide range of other cooperation projects. The European Joint Strategy 2017-2020<tel:2017-2020> builds the basis/framework for this engagement and provides a joint EU response to the NPA priorities, including major reforms and development programmes implemented by key ministries in preparation for statehood.
الاتحاد الأوروبي والنمسا وإسبانيا يقدمون دعما حيويا بقيمة 14.5 مليون يورو للأسر الفلسطينية المُحتاجة في ظل أزمة كورونا التقى ممثل الاتحاد الاوروبي سفن كون فون برغدسروف ووزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني اليوم في رام الله حيث ناقشوا العمل المشترك وخاصة في ظل أزمة الكورونا. وشكر الوزير المجدلاني خلال الاجتماع الاتحاد الأوروبي والنمسا واسبانيا على مساهمتهم لدفعة السلطة الفلسطينية للمخصصات الاجتماعية للعائلات المحتاجة في الضفة الغربية وقطاع غزة لشهر نيسان. وقد ساهم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 12.5 مليون يورو، والنمسا وإسبانيا بمبلغ مليون يورو لكل منهما والتي سيستفيد منها حوالي 114 ألف أُسرة فلسطينية مُحتاجة.
يدعم الاتحاد الأوروبي وزارة التنمية الاجتماعية لدى السلطة الفلسطينية وبرنامجها للتحويلات النقدية المسؤول عن توفير الحماية الاجتماعية الأساسية للأسر الأكثر احتياجاً في الضفة الغربية وغزة. وتُدفع المخصصات الاجتماعية على أساس ربع سنوي لنحو 105 آلاف أسرة مُحتاجة. وفي هذه الدفعة الأولى لعام 2020، أضيفت 9 آلاف أسرة من غزة إلى القائمة الموجودة. وإجمالا، سيساعد الدعم المشترك على تخفيف الظروف المعيشية الصعبة لنحو 114 ألف أُسرة محتاجة. وسَتُكمِل المساهمة الأوروبية تمويل السلطة الفلسطينية وتغطي المخصصات الاجتماعية 75,539 أسرة، يعيش 80 في المائة منها في قطاع غزة.
تم الاتفاق مع السلطة الفلسطينية على زيادة التغطية نظراً لتدهور الحالة الاجتماعية والاقتصادية. هذه التحويلات النقدية من شأنها أن تخفف الضغط على الأسر الفقيرة و أن تَضُخ أيضاً أموالاً إضافية في الاقتصاد المحلي، بما في ذلك لصالح الأعمال التجارية المحلية. وسيفعل الاتحاد الأوروبي ما في وسعه لمساعدة الفئات الأكثر احتياجاً بين السكان الفلسطينيين وحماية رفاهيتهم في هذه الأوقات العصيبة. وما من شك في أن وباء كوفيد 19 يتسبب في المزيد من المشقة لأشد المتضررين من الأزمة التي طال أمدها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كوهان فون بورغسدورف: "تأتي هذه المساهمة في وقت تتسم فيه الحماية الاجتماعية بأهمية أكبر من أي وقت مضى في الضفة الغربية وغزة. وقد تسبب وباء كورونا في أزمة عالمية لم يسبق لها مثيل، مع ما يترتب على ذلك من آثار وخيمة على الصحة العامة والحالة الاجتماعية والاقتصادية في فلسطين أيضا. والأسر الفقيرة والمحتاجة هي الأكثر تضرراً من هذه الأزمة، حيث تعتبر برامج الحماية الاجتماعية التي تقدمها مؤسسات الدولة حاسمة لحماية رفاهية هذه الأسر ووقف انتقال العدوى ومنع زيادة انتشار المرض. التضامن في الأوقات العصيبة هذه ضرورة أخلاقية بين الشعوب في جميع أنحاء العالم. وهذا المبلغ، الذي تُشارك في تمويله النمسا وإسبانيا، هو دليل على شراكتنا الأوروبية المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني."
ومن جهتها، قالت أستريد وين، رئيس مكتب الممثل النمساوي في رام الله: "يؤمن التعاون الإنمائي النمساوي بالجهود المشتركة لتعزيز نظم الحماية الاجتماعية، وتوفير الدعم العاجل لأشد الناس فقرا واحتياجاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأنشأت السلطة الفلسطينية، بدعم من برنامج PEGASE، نظاما للحماية الاجتماعية يستجيب الآن بفعالية للاحتياجات الإضافية والضعف المتزايد الناجم عن أزمة كورونا العالمية. وعلى وجه الخصوص، في هذه الأزمة غير المسبوقة، تقدر النمسا تقديرا عاليا برنامج PEGASE. ونحن ممتنون للمساهمة في هذه الآلية بشكل عام وتحديدا في خطة التحويلات النقدية لأنها تخفف العبء المالي على الأسر الفلسطينية الفقيرة".
الخلفية:
يتم توجيه معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية منذ عام 2008 من خلال PEGASE - الدعم المالي المباشر، مما يدعم عملية الإصلاح لدى السلطة الفلسطينية ومختلف خطط التنمية الوطنية، وهي حالياً أجندة السياسات الوطنية 2017-2022. وتدعم PEGASE النفقات الجارية للسلطة الفلسطينية، ولا سيما رواتب موظفي الخدمة المدنية ومعاشاتهم التقاعدية، والمخصصات الاجتماعية المدفوعة من خلال برنامج التحويلات النقدية، وجزء من تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية. ومنذ شباط/فبراير 2008، تم دفع أكثر من 2.7 مليار يورو من خلال PEGASE من قبل المفوضية الأوروبية ومختلف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وبالإضافة إلى ذلك، يقدم الاتحاد الأوروبي المساعدة للشعب الفلسطيني من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وكذلك من خلال مجموعة واسعة من مشاريع التعاون الأخرى. تَضَع الاستراتيجية الأوروبية المشتركة للفترة 2017-2020 الأساس/الإطار لهذه المشاركة وتوفر استجابة مشتركة من الاتحاد الأوروبي لأولويات أجندة السياسات الوطنية، بما في ذلك الإصلاحات الرئيسية وبرامج التنمية التي تنفذها الوزارات الرئيسية استعدادا لإقامة الدولة